دخول
الدعاية والاعلان
المواضيع الأخيرة
» منتدى للبيع
من طرف mr.matrix الأحد فبراير 04, 2018 9:27 pm
» طلب تصميم استايل تومبيلات
من طرف mr.matrix الأحد فبراير 04, 2018 9:20 pm
» صفحة فيسبوك للبيع
من طرف boka الأحد فبراير 04, 2018 11:48 am
» بيع منتدى كلمة احزان
من طرف boka الأحد فبراير 04, 2018 11:46 am
» ممكن كود اخر المواضيع الي على المنتدى الان
من طرف boka الأحد فبراير 04, 2018 11:46 am
» الموسيقي أيليوت سميث
من طرف boka الأحد فبراير 04, 2018 11:46 am
» امثال حزينة عن الحياة
من طرف boka الأحد فبراير 04, 2018 11:46 am
» 10 أشياء لا يفعلها الأذكياء
من طرف boka الأحد فبراير 04, 2018 11:45 am
» أمي بعين واحدة
من طرف boka الأحد فبراير 04, 2018 11:45 am
من طرف mr.matrix الأحد فبراير 04, 2018 9:27 pm
» طلب تصميم استايل تومبيلات
من طرف mr.matrix الأحد فبراير 04, 2018 9:20 pm
» صفحة فيسبوك للبيع
من طرف boka الأحد فبراير 04, 2018 11:48 am
» بيع منتدى كلمة احزان
من طرف boka الأحد فبراير 04, 2018 11:46 am
» ممكن كود اخر المواضيع الي على المنتدى الان
من طرف boka الأحد فبراير 04, 2018 11:46 am
» الموسيقي أيليوت سميث
من طرف boka الأحد فبراير 04, 2018 11:46 am
» امثال حزينة عن الحياة
من طرف boka الأحد فبراير 04, 2018 11:46 am
» 10 أشياء لا يفعلها الأذكياء
من طرف boka الأحد فبراير 04, 2018 11:45 am
» أمي بعين واحدة
من طرف boka الأحد فبراير 04, 2018 11:45 am
سر القرآن
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
عند تدبر قوله تعالى:{مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} (الفاتحة :4)،
فإن العبد الخاشع يشفق ويخاف ويحذر من هذا اليوم؛
لأنه يعلم أنه محاسب على كل صغيرة وكبيرة،
قال تعالى:{يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ مَا سَعَى} (النازعات : 35 )،
وقال:{ فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ (7)
وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ } (الزلزلة : 8 )،
فإنه عندئذ يبكي بين يدي ربه على خطيئته،
وعلى ضعفه،
ويتذلل لله طالبا للعافية،
ويكون لسان حاله قائلا:
أين المفر لما مضى؟،
وأين المفر لما هو آت؟،
ويظل يتساءل كلما مرت عليه{مالك يوم الدين}:
أين المفر لما مضى؟ وأين المفر لما هو آت؟،
أين المفر لما مضى؟ وأين المفر لما هو آت؟،
أين المفر لما مضى؟ وأين المفر لما هو آت؟،
وقد أجابت السورة العظيمة عن السؤال الأول،
بأن الله هو: رب العالمين الرحمن الرحيم،
فمن لوازم ألوهيته وربوبيته ورحمته أنه:
{... يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} (الزمر : 53 )،
{وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى} (طه : 82 )،
وأما إجابة السؤال الثاني:
أين المفر لما هو آت وما بقي من أعمالنا؟
فكانت الإجابة:
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} (الفاتحة:5)،
فهذه الآية العظيمة الحكيمة:
هي نور للعبد لما بقي من عمره،
هي سر بين العبد وبربه،
هي صدق إيمانه،
هي ميزان أعماله الباقية،
هي منهج حياته الفانية،
هي دستور يمشي به بين الناس،
يقول ابن كثير رحمه الله عن هذه الآية الكريمة:
(قال بعض السلف: الفاتحة سر القرآن،
وسرها هذه الكلمة:
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ})(1).
كرر معي:
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}
كررها في جوف الليل
قف عندها
تدبرها
فهي سر بينك وبين ربك،
يقول المولى عز وجل في الحديث القدسي
عن هذه الآية العظيمة:
((هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل))(2).
من كتاباتي/ أبو مالك المعتز بالله
1) تفسير القرآن العظيم لابن كثير في تفسير:{إياك نعبد وإياك نستعين}.
2) رواه مسلم.
تحيتي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
عند تدبر قوله تعالى:{مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} (الفاتحة :4)،
فإن العبد الخاشع يشفق ويخاف ويحذر من هذا اليوم؛
لأنه يعلم أنه محاسب على كل صغيرة وكبيرة،
قال تعالى:{يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ مَا سَعَى} (النازعات : 35 )،
وقال:{ فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ (7)
وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ } (الزلزلة : 8 )،
فإنه عندئذ يبكي بين يدي ربه على خطيئته،
وعلى ضعفه،
ويتذلل لله طالبا للعافية،
ويكون لسان حاله قائلا:
أين المفر لما مضى؟،
وأين المفر لما هو آت؟،
ويظل يتساءل كلما مرت عليه{مالك يوم الدين}:
أين المفر لما مضى؟ وأين المفر لما هو آت؟،
أين المفر لما مضى؟ وأين المفر لما هو آت؟،
أين المفر لما مضى؟ وأين المفر لما هو آت؟،
وقد أجابت السورة العظيمة عن السؤال الأول،
بأن الله هو: رب العالمين الرحمن الرحيم،
فمن لوازم ألوهيته وربوبيته ورحمته أنه:
{... يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} (الزمر : 53 )،
{وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى} (طه : 82 )،
وأما إجابة السؤال الثاني:
أين المفر لما هو آت وما بقي من أعمالنا؟
فكانت الإجابة:
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} (الفاتحة:5)،
فهذه الآية العظيمة الحكيمة:
هي نور للعبد لما بقي من عمره،
هي سر بين العبد وبربه،
هي صدق إيمانه،
هي ميزان أعماله الباقية،
هي منهج حياته الفانية،
هي دستور يمشي به بين الناس،
يقول ابن كثير رحمه الله عن هذه الآية الكريمة:
(قال بعض السلف: الفاتحة سر القرآن،
وسرها هذه الكلمة:
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ})(1).
كرر معي:
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}
كررها في جوف الليل
قف عندها
تدبرها
فهي سر بينك وبين ربك،
يقول المولى عز وجل في الحديث القدسي
عن هذه الآية العظيمة:
((هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل))(2).
من كتاباتي/ أبو مالك المعتز بالله
1) تفسير القرآن العظيم لابن كثير في تفسير:{إياك نعبد وإياك نستعين}.
2) رواه مسلم.
تحيتي
- bokaتاجر جديد
- المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 19/11/2017
شكرا على الطرح
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى